رواية الموت في البندقية تأليف توماس
 |
رواية الموت في البندقية تأليف توماس
|
إن الشخصية المركزية في " الوفاة في البندقية " راوئي كهل ذو شهرة اوروبية . لكونه بالتحديد يتمتع بحساسية فنان وتخطى منتصف السن فسيكون عرضة لهذه الانحرافات المفاجئة وهذا الهذيان المؤدى إلى الوفاة ، إن الانبهار المميت الذي يمكن أن يمارسه الحُسن البدني هو الموضوع الذي يعالجه مان في تلك الاقصوصة ( هكذا الحُسن هو الطريق التي تقود الانسان الحساس إلى الروح ، لا غير الطريق ، أداة وحسب ، ياصغيري فيدروس ) . سوى أن الحُسن هنا ، يتولى قيادة إلى الإضطراب الرهيب في الروح ، إلى خسارة التوازن ، إلى الوفاة وصف حكاية وفاة في البندقية إن الانبهار المميت الذي يمكن أن يمارسه الحُسن البدني هو الموضوع الذي يعالجه مان في ذلك الأقصوصة... الحُسن هنا يتولى قيادة إلى التوتر الرهيب في الروح، إلى ضياع التوازن، إلى الوفاة... إلى أن الفنان المنتهي تلك الخاتمة المأساوية في أعقاب انفلات طاقاته المكبوتة وقوى ذاته الجامحة ليس كائناً فرداً. إنه دولة ألمانيا التي ستنفلت فيها قوى مجنونة على المستوى الجماعي في وقت لاحق، فيما تقطن البورجوازية فترة انحطاطها، على قيد شبر من الهاوية.
للتحميل من موقع الارشيف مباشرة
اضغط هنا للتحميل
التعبيراتالتعبيرات