محتوى كتاب رواية ثلاثية غرناطة :
غرناطة مريمية الرحيل !الروايات الثلاث التي جمعت في ثلاثية غرناطة رواية تشعرك بالخجل ، بالعار ، لما وصل إليهضعف المسلمين ، محرومين من التحدث بالعربية ،محرومين من الصلاة ، قراءة القرآن ،صوم رمضان والاحتفال بعيدي المسلمين .مجبورين على اعتنقاء المسيحية ، مذلولينأينما اتجهوا ، لا حياة كريمة ولا ذرة إنسانيةوترحيل من أرض إلى أرض و سلب ممتلكاتهمعنوة ! المصائب تتوالى، مصيبة أكبر من قبلهاو أكثر ألما ووجعا وحزنا واضطهاداالمأساه والألم والظلمتأخذك الرواية بسحر لغتها وعباراتهاو وصفها لتعيش في الأندلس . تعيش مع أحدهم و هو يواجه محكمة من محاكم التفتيشثم يلقى في زنزانة ثم يقاد ليحرق أمام العامةلأنه يحمل كتاب عربي أو خالف تعاليم الكنيسة !الرحيل من الأندلس .. وضياع الأندلسوتنصير المسلمون .. حزن على حزن ..انتهيت من الرواية لكن قلبي يصرخ بيأين الأندلس أين المسلمون ؟" أخذته من يده إلى الغرفة ، ووضعته فيالفراش ثم بدأت تحكي عن كعبة الحجاز .من أحبابك يا كعبة ؟ أجابتهم : كل مظلوممن أهل اﻷرض . انتظروا فأعلمكم بهمفتذهبون إليهم وتأتون بهم فأذهب في صحبتهم إلى الجنة، ولا حاجة لجري بالسلاسل الغلاظ فأصحابي كثر، سيحملونني وأدلهم أنا على الطريق . راحت الكعبة تسمي أحبابها ،ومر مائة عام والكعبة تحصي والملائكة ينتظرون ؛ثم مر ألف عام والكعبة تحصي وهم ينتظرون ،ثم ..."حين تنتهي من قراءتها لابد أن تعتريكالقشعريرة في الروح !الكاتب : رضوى عاشور حقوق الكتاب محفوظة للكاتب
غرناطة مريمية الرحيل !الروايات الثلاث التي جمعت في ثلاثية غرناطة رواية تشعرك بالخجل ، بالعار ، لما وصل إليهضعف المسلمين ، محرومين من التحدث بالعربية ،محرومين من الصلاة ، قراءة القرآن ،صوم رمضان والاحتفال بعيدي المسلمين .مجبورين على اعتنقاء المسيحية ، مذلولينأينما اتجهوا ، لا حياة كريمة ولا ذرة إنسانيةوترحيل من أرض إلى أرض و سلب ممتلكاتهمعنوة ! المصائب تتوالى، مصيبة أكبر من قبلهاو أكثر ألما ووجعا وحزنا واضطهاداالمأساه والألم والظلمتأخذك الرواية بسحر لغتها وعباراتهاو وصفها لتعيش في الأندلس . تعيش مع أحدهم و هو يواجه محكمة من محاكم التفتيشثم يلقى في زنزانة ثم يقاد ليحرق أمام العامةلأنه يحمل كتاب عربي أو خالف تعاليم الكنيسة !الرحيل من الأندلس .. وضياع الأندلسوتنصير المسلمون .. حزن على حزن ..انتهيت من الرواية لكن قلبي يصرخ بيأين الأندلس أين المسلمون ؟" أخذته من يده إلى الغرفة ، ووضعته فيالفراش ثم بدأت تحكي عن كعبة الحجاز .من أحبابك يا كعبة ؟ أجابتهم : كل مظلوممن أهل اﻷرض . انتظروا فأعلمكم بهمفتذهبون إليهم وتأتون بهم فأذهب في صحبتهم إلى الجنة، ولا حاجة لجري بالسلاسل الغلاظ فأصحابي كثر، سيحملونني وأدلهم أنا على الطريق . راحت الكعبة تسمي أحبابها ،ومر مائة عام والكعبة تحصي والملائكة ينتظرون ؛ثم مر ألف عام والكعبة تحصي وهم ينتظرون ،ثم ..."حين تنتهي من قراءتها لابد أن تعتريكالقشعريرة في الروح !الكاتب : رضوى عاشور حقوق الكتاب محفوظة للكاتب
رواية ثلاثية غرناطة pdf الكاتب رضوى عاشور |
التعبيراتالتعبيرات