مُلخص رواية فى كهوف دراجوسان : لدي عاده فى القراءه و هي إنني لا أقرأ كتاب مرتين، و لكن يوجد روايات او كتب مستفزه تجعلك تقرأها أكثر من مره رغماً عن أنفك، و إحدي هذه الروايات هي رواية " في كهوف دراجوسان " للكاتب الرائع الدكتور " أحمد خالد توفيق " ظللت أفكر كثيراً قبل كتابه هذه الكلمات، ماذا أكتب عن الرواية، كيف يمكن و صفها، و لم أجد وصف لها سوي " عندما يُبدع العراب " فى الواقع، إذا كنت لم تقرأها قبلاً فأنت أمام عملاً لم ترَ مثله فى حياتك قبل الأن، و أظن ايضاً أنك لن تقرَ مثله بعد الأن، هي ليست لعبه، بل هي مغامره ستخوضها أنت، انت من تتحكم فى العجوز رفعت إسماعيل، أنت بطل الرواية و من يحركها مممم بلا كثره مقدمات، نحن أمام العمل الأكثر إبداعاً فى حياه العراب .. و ربما هي الفكره الأفضل في كل ما قرأت على الأطلاق فهيا بنا ننتقل إلى المرحله القادمه.
عن الكاتب " أحمد خالد توفيق "
في الواقع أحب فقره عن الكاتب عندما أتحدث عن " أحمد خالد توفيق " فهو كاتبي المفضل، ولانني أجد ما اقوله دون بحث، الرجل المبدع الذي كتب ما يزيد عن 1000 رواية حتي الأن!
طبيب المناطق الحاره، و الدكتور فى جامعه طنطا، الذي يأبا أن يخرج من محافظة الدقهليه، حتي يظل بعيداً عن صخب المدينه، و يستطيع أن يُبدع كعادته فى الكتابه، قال العراب فى إحدي لقاءاته الصحفيه .. " أنا لا أطيق الذهاب إلى القاهره، لا أطيق الزحام الشديد، أتسائل كيف يجد الكتاب الوقت فى القاهره و كيف ينظمون الوقت بين القراءه و الكتابه! " إذا فهو لا يحُب صخب المدينه .. وهذا ما جعله يتفرغ و يكتب أعماله سيخلدها التاريخ مثل رواية " يوتوبيا " و أيضاً رواينة الديسونبية الثانيه الرائعه " في ممر الفئران "
قصة راوية " فى كهوف دراجوسان "
في الحقيقه رواية " في كهوف دراجوسان " ليست رواية منفصله و لكنها ضمن سلسلة " ما وراء الطبيعة " الصادره عن المؤسسة العربيه الحديثه، و لكن هذا العدد كان خاصة للغايه، فأبتكر فيه الكاتب الكبير " أحمد خالد توفيق " طريقه جديده للكتابة الروائية و هي أن بطل القصه هو القارئ نفسه، فأنت تقرأ و تتحكم فى الأحداث فمثلاً
عندم مدخل الكهف سيقول لك إذا أخترت البواية الاولى أنتقل إلى صفحه كذا و إذا أخترقت البوابة الثانيه إنتقل إلى صفحه كذا، و كل أختيار له بقيه للرواية، أظن الفكره قد وضحت الأن، بضعة ألغاز ستواجهها و مشاكل عليك مواجتها فى الحقيقه النجاه من كهوف دراجوسان ستعتمد بشكل كبير على تركيز، و على ذكائك، هذه الرواية قرأتها أكثر من عشرون مره، و في كل مره أكتشف اشياء جديده رائعه، الرواية المظلومه جداً من جانب الشهره، لأنها صدرت فى وقت لم يكن فيه الكثيرون، و عندما زاد عدد القراء، لم يتذكرها أحد، و لكن ها أنا اليوم أذكركم بها، و أقول لكم انكم تناسيتم فكره رائعه، و أبداع لا يمكن تجاهله لكاتب كبير وهو " أحمد خالد توفيق " هذه بأختصار قصة " كهوف دراجوسان " يا صديقي القارئ، الا تستحق القراءة .. ؟
 |
| تحميل رواية فى كهوف دراجوسان pdf - أحمد خالد توفيق |
دار النشر : المؤسسه العربيه الحديثه
للتحميل من موقع ارشيف رابط مميز : أضغط هنا
لا تنسى مشاركه الديوان على الفيس بوك مع اصدقائك، أخبرنا فى رأيك فى الكتاب فى التعليقات
-
النهاية
لا شك أن جيلنا قد تربي على كاتبين و هم " نبيل فاروق " و أيضاً الكاتب الكبير " أحمد خالد توفيق "
فأي من الأثنين كنت تفضل فى يداية قراءتك للروايات .. ؟